اليــوم جايبه لكم قصة واقيعه وحزينه حدثت لطفل يبلغ من العمر ما يقارب أربع سنوات .
هذه القصه ذكرتها إحدى النساء عن واحده من قريباتها تقول كانت عائده هي وزوجها وأولادها بالسيارة
إلى المدينه المنورة قادمه من مدينة جــــدة فأرادوا أن يأخذوا قسطآ من الراحه في الصحراء بالقرب
من الطريق فأوقف زوجها السيارة بمكان خالي من الناس والبيوت وأثناء جلوسهم لتناول الطعام شعرت
المرأه بضمه طفل من الخلف فتقول ليس من أبنائها فخـــافت وظنت انه من الجن ( والعياذ بالله )
فأستعاذت بالله هي وزوجها وأبنائها ولكن كان الذي ضمها طفل في الرابعه أو الثالثه من عمره تقريبا
وكان مغبرآ حافي القدمين رث الثياب (متسخ الثياب ) فغسلت المرأه وجهه ويديه وأعطته طعاما وكان
الطفل يأكل بشراهه من شدة الجوع والعطش الذي اصاب هذا الطفل وبدء الطفل بالعب مع أبناء المرأه
وفرحوا به كثيرا وعندما حان موعد مواصلة سفرهم ركب الطفل مع أبنائها بالسيارة فما كان من زوجها
إلا ان أنزل الطفل وهو ينظر إليه الطفل بنظرات حزينه ورفض أخذه معهم فبكت الزوجه والأطفال ولكن
باءت محاولتهم بالفشل بحجة عدم رغبته بالمشاكل وترك الطفل بالصحراء بدون أي رحمه أو أنسانيه
وكانت الزوجه تبكي والأطفال أيضا حتى وصلو المدينه وعندما وصلت الزوجه أتصلت بأخوها وأخبرته
بما حدث فأخذها وعــاد بها إلى نفس المكان للبحث عن الطفل فلم يجدوه أو ربما هي لم تستطع تذكر
المكان .
هذه الحادثه لها عشر سنوات تقريبا والزوجه تذكر الطفل وتبكي عليه
السؤال هو : أيــــن ذهبـــت الرحمه والإنسانيه من قلب هذا الزوج